التصنيف : تاريخ النشر: الأربعاء 5 شعبان 1440هـ | عدد الزيارات: 1027القسم: الفوائد الكتابية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
قدوم جرير بن عبد الله البَجلي وإسلامه وذلك في السنة التاسعة من الهجرة.
روى الإمام أحمد عن المغيرة بن شبل عن جرير قال : لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي، ثم حللت عيبتي، ثم لبست حِلتي، ثم دخلت فإذا رسول الله ﷺ يخطب فرماني الناس بالحَدق.
فقلت لجليسي: يا عبد الله هل ذكرني رسول الله ﷺ، قال: نعم!ذكرك بأحسن الذكر، بينما هو يخطب إذ عُرض له في خطبته، وقال: «يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يٌمن إلا أن على وجهه مسحة ملك»
قال جرير: فحمدت الله عز وجل على ما أبلاني.
وروى الإمام أحمد ،عن قيس، عن جرير قال: ما حجبني رسول الله ﷺ منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي.
و رواه الترمذي و النسائي و ابن ماجه .
وفي الصحيحين زيادة: وشكوت إلى رسول الله ﷺ أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده على صدري.
وقال: «اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا)
وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله قال: بايعت رسول الله ﷺ على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.